الثانيَة (?): إذَا عَزَمَ عَلَى الْحَج (?) فَيَنْبَغِي أَنْ يَسْتَخِيرَ اللهَ تَعَالَى (?) وَهَذِهِ الاسْتِخَارَة لا تَعُودُ إِلَى نَفْس الْحَج فَإِنهُ خَيْر لاَ شَك فِيهِ وَإنمَا تَعُودُ إلى وَقْتِهِ (?) فَمَنْ أَرَادَ الاسْتِخَارَةَ يُصَلي رَكْعَتَيْن (?) مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَة ثُم يقُولُ (?): اللَّهُمَّ إِنّي أسْتَخيرُكَ (?) بعِلمكَ (?) وَأسْتَقْدِرُكَ (?) بقُدْرَتِكَ (?) وَأَسْألكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيم فَإنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أعْلَمُ وَأنْتَ عَلامُ الْغُيُوب، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَهَابي إلى الحَج (?) في هَذَا العَام خَيْرٌ لي في ديني ودنياي وَمَعَاشي وَعَاقِبة