ذكر مرضعاته صلى الله عليه وسلم

ثم انتقل المصنف إلى مرضعاته صلوات الله وسلامه عليه، وأول من تولى رضاعته أمه آمنة بلا شك، وقد أرضعته ثلاثة أيام على المشهور عند العلماء، ثم أرضعته ثويبة جارية لـ أبي لهب، وكان لها ولد يقال له: مسروح، فأرضعته بلبن ابنها مسروح وأرضعت معه عمه حمزة بن عبد المطلب، فأصبح حمزة رضي الله عنه وأرضاه عم النبي من جهة النسب وأخاه من جهة الرضاعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015