سلسلة الأيام النضرة في السيرة العطرة [صفته الخلقية، معجزاته، خلفاؤه، الخاتمة]
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا خلق جميل، وسمت حسن، وكفاه عن كل مدح مدح خالقه: (وإنك لعلى خلق عظيم)، فكانت أخلاقه تأسر القلوب، وتفتن الألباب، فما رآه أحد إلا أحبه وأعجب به.
وقد أعطاه الله تعالى من المعجزات الشيء الكثير، وأعظمها: القرآن الكريم، الذي هو خالد إلى آخر الزمان، والذي لا تخلق حكمه ولا مواعظه.
وبعد أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه رجال عظماء هم خير الناس بعده في هذه الأمة، وهم الخلفاء الراشدون المهديون: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.