النور، هل يستويان مثلاً! ! مسافة هائلة! ونقلة عظمية لا يعرف عظمتها، ويدرك مقدارها إلا من تفرَّس في حالهم في ضوء هذا البيان القرآني المعجز" (?).
المتأمل يجد أن النصوص الشرعية تضافرت على الأمر بالاعتصام بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح (?) وذم من حاد عن منهج الوسطية، من أهل البدع المتقابلة.
فاجتمع لنا من الأدلة ما ينهض بحقيقة الوسطية واطراح ما عداها؛ والآيات التالية سيقت على سبيل المثال لا الحصر:
لا تكاد تجد آية من الآيات المشتملة على ما يتوهم منه صفة المخلوقين إلا وهي مقرونة بما يشعر بالتنزيه أو تفسير المراد به إما متقدماً أو متأخراً (?)، كقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} الشورى: 11. فنفى المثل وأثبت الوصف (?)،
وهذه الآية أساس واضح في إثبات الصفات لله، ففي قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ (?) شَيْءٌ} رد