فعند الخوارج لا تنفع حسنة إلا مع التقوى المطلقة الخالية من الكبائر، وعند المرجئة لا يضر التقوى إلا الشرك، فجعلوا أصحاب الكبائر داخلين في اسم المتقين، وعند أهل السنة مَنْ يتقِ الله في عمل قُبِلَ منه وإن كان عاصياً في غيره، ومن يعصه في عمل لم يقبل منه وإن كان مطيعا له في غيره.

فكان لاجتماع الرد على البدع المتقابلة في هذه الآية دليل على أن المنهج الحق هو ما سَعِد به أهل السنة والجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015