وَبشر بن الْمُعْتَمِر إِلَى أَن من لَيْسَ بِمُؤْمِن فَإِنَّهُ لَا يسْأَل ويعذب فِيمَا بعد النفختين أَيْضا وَذهب الصَّالِحِي من الْمُعْتَزلَة وَابْن جرير الطَّبَرِيّ وَطَائِفَة من الكرامية إِلَى تَجْوِيز ذَلِك على الْمَوْتَى فِي قُبُورهم وَذهب بعض الْمُتَكَلِّمين إِلَى أَن الآلام تَجْتَمِع فِي أجساد الْمَوْتَى وتتضاعف من غير حس بهَا فَإِذا حشروا أحسوا بهَا دفْعَة وَاحِدَة وَذهب ضرار بن عَمْرو وَبشر المريسي وَأكْثر الْمُتَأَخِّرين من الْمُعْتَزلَة إِلَى إِنْكَار ذَلِك كُله وَأنكر الجبائي وَابْنه والبلخي تَسْمِيَة الْملكَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015