مُنْكرا ونكيرا مَعَ الِاعْتِرَاف بهما وَإِنَّمَا الْمُنكر مَا يصدر من الْكَافِر عِنْد تلجلجه إِذا سُئِلَ والنكير تقريع الْملكَيْنِ لَهُ
وَالدَّلِيل على إحْيَاء الْمَوْتَى فِي قُبُورهم قبل الْحَشْر قبل الْحَشْر قَوْله تَعَالَى {رَبنَا أمتنَا اثْنَتَيْنِ وأحييتنا اثْنَتَيْنِ} وَالْمرَاد بالإماتتين مَا بَين الموتة الَّتِي قبل مَزَار الْقُبُور والموتة الَّتِي بعد مساءلة مُنكر وَنَكِير وَالْمرَاد بالحياتين الْحَيَاة الأولى والحياة لأجل المساءلة على مَا قَالَه الْمُفَسِّرُونَ فَإِن قيل لانسلم أَن المُرَاد بالإماتتين والحياتين مَا ذكرتموه وَمَا ذكرتموه عَن الْمُفَسّرين فَهُوَ معَارض بِمَا يناقضه من قَول غَيرهم من الْمُفَسّرين أَيْضا فَإِنَّهُ قد قيل إِن المُرَاد بالإماتتين