للحنفية أَيْضا فِي مَسْأَلَة عدم سَماع الْمَوْتَى وَإِن خالفهم فِي غَيره وَهُوَ من أجل عُلَمَاء مَذْهَب دَاوُد الظَّاهِرِيّ الْمُجْتَهد الْمَشْهُور

تتمه

قَالَ الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ سيف الدّين الْآمِدِيّ الْأَشْعَرِيّ فِي كِتَابه أبكار الأفكار مَا عِبَارَته

الْفَصْل الثَّالِث فِي عَذَاب الْقَبْر وَمَسْأَلَة مُنكر وَنَكِير

وَقد اتّفق سلف الْأمة قبل ظُهُور الْخلاف وَأَكْثَرهم بعد ظُهُوره على إِ ثبات إحْيَاء الْمَوْتَى فِي قُبُورهم وَمَسْأَلَة الْملكَيْنِ لَهُم وَتَسْمِيَة أَحدهمَا مُنكر وَالْآخر نكيرا وعَلى إِثْبَات عَذَاب الْقَبْر للمجرمين والكافرين وَذهب أَبُو الْهُذيْل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015