وبيان أحوال الأمم عند ولادته صلى الله عليه وسلم، فبدأ بأحوال الهند والصين والفرس ثم اليهود وذكر أنهم قتلوا عيسى بالصلب (؟) ، ثم تطرق إلى بيان حال النصرانية وتكلم أخيرًا عن أحوال العرب قبل مولده صلى الله عليه وسلم.
تحدث عن رضاعته، ووفاة أمه، ورحلته إلى الشام مع عمه، ولقائه مع بحيرى الراهب، ورجوعه من السفر، وتلقيبه بالأمين، وتجارته بالشراكة مع خديجة، وزواجه منها، ثم تحدث عن مواضيع السيرة الأخرى من بناء الكعبة، وبدء الوحي، وتبليغه، ومقاساة أنواع العذاب، ومقاطعة قريش له، والإسراء والمعراج، والهجرة إلى المدينة، ثم تطرق لبيان المغازي واختتم بحجة الوداع، وذكر وفاته صلى الله عليه وسلم.
أما الجزء الثاني: فقد تكلم فيه على تحديد يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحديد زمن بناء الكعبة، وعن معجزات الرسول، وإثبات المعراج بالجسد، كما تحدث عن تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ودافع عن الشبهات المثارة حولها.
وقد ذكر من مصادره:
من كتب التفسير: التفسير الحقاني، وتفسير الكشاف، وترجمة القرآن لمحمد علي وعبد الله يوسف علي. ومن كتب الأحاديث: صحيح البخاري ومشكاة المصابيح. ومن كتب السيرة: السيرة النبوية لابن هشام، وأصح السير ل عبد الرؤوف الدانافوري، ومصطفى سريت للشيخ أكرم خان، والسيرة النبوية لشبلي نعماني، والسيرة النبوية لابن إسحاق، الترجمة الإنكليزية، وبعض كتب