الديانة الهندوسية، كما ذكر استفادته من بعض كتب المستشرقين من مور وغوبا إربينغ، وغيبون، ومرغليوث وغيرهم.

لولا هفوات المؤلف في الفصول الأولى من هذا الكتاب لكان من أحسن ما ألّف عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث الجمال الأدبي الرفيع، فإن لغة الكتاب راقية جداً لا يدانيه أي كتاب باللغة البنغالية المكتوبة في السيرة النبوية من هذه الناحية لا قبله ولا بعده.

6. سيد المرسلين، تأليف: عبد الخالق، طبع سنة 1951م، في مجلدين كبيرين، في 1200 صفحة.

أحسن المؤلف في ترتيب أبواب السيرة من حيث موضوعات السيرة، ومما يؤخذ على الكتاب ترجيحه رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء بعينيه. وأما لغة الكتاب فهي عصرية وسهلة ويمكن الاستفادة منها من قبل فئات مختلفة من القراء.

7. منوشير نبي (نبي الناس) تأليف: محمد عبد الجبار صديقي، طبع سنة 1953م، في 281 صفحة.

بدأ المؤلف بمقدمة قصيرة، ثم أردفها بما جاء في القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم، وآثار الإسلام على الأديان الأخرى، وأنه لا ينبغي الإكراه في الدين، وأن الإسلام دين الفطرة، ثم تحدث عن النبي العالمي، وأنه آخر الأنبياء والرسل، وأنه ليس إنساناً عظيماً فحسب بل نبي عظيم، وتكلم على ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا أرسل إلى مكة بالذات، ثم ذكر أوصافه الخَلْقية وختم النبوة، ثم تحدث عن بقية حياته صلى الله عليه وسلم باختصار، وفي الأخير تكلم عن حجة الوداع ووفاتهصلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015