المنافسين هناك، فاستخدم هذه الخبرة فيما بعد لإملاء القرآن (?) . ويقول أيضاً: إنه صلى الله عليه وسلم شارك في حرب الفجار لنيل الرفعة والسمعة (?) .
رابعاً: كذلك يحذو مرغوليوث حذو السابقين له في ادعاء الاقتباس من اليهودية والنصرانية، ويقول: إنه صلى الله عليه وسلم تأثر على الأخص بمفهوم النبي والوحي والكتاب السماوي الموجود في هاتين الديانتين. كما يكرر الزعم القديم أن معرفته صلى الله عليه وسلم باليهودية والنصرانية كانت خاطئة وسطحية، ولكنه لم يعتنق النصرانية لا نتيجة لذلك ـ كما يظن ميوير ـ بل لأنه كان طموحاً ومدركاً تمام الإدراك أن اعتناق النصرانية يقتضي الاعتراف بسيطرة الإمبراطورية البيزنطية (?) .
ويضيف قائلاً: إن معرفة محمد صلى الله عليه وسلم باليهودية والنصرانية تحسنت تدريجياً مع مضي الزمن وهذا يدل على أنه كان يستغل الفرص المناسبة حيث جاءت للحصول على معلومات أكثر عن هاتين الديانتين (?) .
خامساً: أما بالنسبة لموضوع الوحي والرسالة فيقول مرغوليوث: إن هذا الأمر كان خداعاً من البداية إلى النهاية. ويستدل على ذلك بكتاب ف. بودمور "F. Podmore" بعنوان: "Modern Spiritualism" "الروحانية الحديثة" صدر في لندن سنة 1903م/1321هـ ويقول فيه