{يِبِيتُونَ}: تفيد الاستمرار كل ليلة وحتى الموت.

الحركة الليلية بين يدي الله - عز وجل - من أجل هداية الناس .. ليلك من أجل الناس 00 ونهارك من أجل الناس 00 وتحمل المشقة من أجل الناس.

قال العلماء: شرع الله - عز وجل - قيام الليل لهذه الأمة، قبل أن يشرع الصلوات الخمس 00 فما الحكمة من مشروعية قيام الليل، قبل مشروعية الصلوات الخمس؟

والحكمة من ذلك:

o أن أول مطلب لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -: من ينصرني؟ أي من يشتغل معيَّ بالدعوة إلي الله - عز وجل - .. وربنا - سبحانه وتعالى - أعطانا عبودية الدعوة بكل مطالبها، ومن مطالبها: {أدْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ 00 وَادْعُ إِلَىَ رَبّكَ 00خُذِ الْعَفْوَ 00 اذْهَبْ 00 يَمْشُونَ 00 قُمْ فَأَنذِرْ 00 قُمِ الْلّيْلَ}

والجاهل هنا من هو؟ أهو الجاهل بالزراعة؟ أم هو الجاهل بالصناعة أو التجارة؟

الجاهل: هو الذي ما عرف ربه 00 الذي عظم المخلوق وما عظم الخالق 00 الذي عظم الأموال 00 وما عظم الأعمال 00 عظم دنياه وما عظم آخرته 00 هذا كافر، والله تبارك وتعالي هذا الجاهل: مجرم، ِ قال تعالي: {إنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * َإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * َإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015