في لين وتواضع وسكينة ووقار، ولا يتبخترون في مشيتهم، مع ما يحملون (أعظم دين أنزله الله - عز وجل - للبشرية، ويتحركون بهذه الصفات التي غيرت مجري حياتهم، لينشروا دين الله - عز وجل -، ومع ذلك لا يجهلون علي أحد إذا تعرض لهم بالإيذاء عندما يعرضون عليه الدعوة، {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما} استخدام القوة الخُلقية لإعلاء كلمة الله - عز وجل -.
فهذه سيرتهم بالنهار، يتحملون أذي الخلق لهم عندما يدعونهم إلي الله - عز وجل -.
أما سيرتهم بالليل: يشتغلون بالتملق (?) إلي الله - عز وجل - أن ينزل رحمته عليهم وعلي عباده: {وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً} (?).