الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} (?).
قال تعالي: {َلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} (?).
وسماه الله - عز وجل -: جاهل حتى يأتي في قلوبنا الرحمة عليه 00 ولذا كان - صلى الله عليه وسلم - في أشد الأحوال عليه يقول: " اللهم! اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ".
وبسبب جهل الناس هم {يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً} تواضعا لخلق الله يدعونهم إلي الله - عز وجل -، ويتعبون أبدانهم {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما} يُذلون أنفسهم من أجل هداية الناس، أما القعود فهو عزة للنفس مع راحة البدن (فيما يبدو وليس كذلك) مع تضييع دين الله. - عز وجل -
يا سلام عزة نفس مع راحة البدن، مع تضييع دين الله - عز وجل -، وسيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - يمشي إلي الطائف علي الأقدام ما استخدم الحمار ليركبه، حتى يتشرف بإتعاب بدنه في سبيل الله. - عز وجل -
مشى - صلى الله عليه وسلم - علي قدميه، وليست قدميك أعظم حرمة من قدميه00 فمشي من مكة إلي الطائف 00 هذا المشي لا يستطيع أكبر رياضي أن يتحمله.
لما وصل إلي الطائف ما كانت نهاية التعب، فلو استقبله أهل الطائف كما