مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ً} (?).

يهيئ الناس لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

o قال تعالي: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ً} (?). مضمون هذه الآية أن كل أُذن في العالم من حقها، أن تسمع ما لها من الكرامة عند الله - سبحانه وتعالى - .. وكل أُذن في العالم، من حقها أن تسمع، ماذا عليها من التبعات، وما لها من الويل، إن عصت الله - سبحانه وتعالى - .. وكم أذن في العالم لا سمعت ولا عندها خبر، بسبب الأنصار قاعدين في بيوتهم يضحكوا.

o قال تعالي: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ... ً} (?). . يعني اذكر أيها المسلم وظيفة إبراهيم واشتغل بها .. اذكر جهده واستلم نيابة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ ... } (?) .. اذكر أيها المسلم وظيفة موسي واشتغل بها .. اذكر جهده واستلم نيابة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

o أركان العبادات، أركان عظيمة، ومع ذلك لم يفصلها ربنا في كتابه العزيز، فمثلا: {وَأَقِيمُوا الصّلاَةَ}: سمح الله - سبحانه وتعالى - لأئمتنا أن يجتهدوا، ففي مسألة آكل لحم الجذور، اختلف الفقهاء في كون أكل لحم الإبل ناقضاً للوضوء علي قولين:

الأول: يرى أن أكل لحم الإبل ناقض للوضوء، وهو قول الظاهرية، والمعتمد عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015