{وَأُوْلَئِكَ} يعني الرسول وأمته {هُمُ الْمُفْلِحُونَ} فقرن الجزاء بالجزاء.
3) وقرن الصفات بالصفات: فالجهد المشترك يولد الصفات المشتركة {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} فجعل صفاتها صفات نبيها.
4) وقرن حرمة الأمة بحرمة نبيها: قال تعالي: {ِ إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} (?)
وقال تعالي: {َوالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (من أمة محمد) بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (?).
فإذا قعدنا في البيت نضحك ونُضحك 00 فلا نستحق شرف الاقتران 00 نتكلم كلام الجهد وكلام الجهد فيه متعة 00 نستطيع أن نتكلم عن الجوع ونحنُ نأكل 00 ونستطيع أن نتكلم عن العطش ونحنُ نشرب الماء 00 ونستطيع أن نتكلم عن التعب ونحنُ نجلسُ علي الأريكة 00 وما جئنا حتي نُبين ونصور ولكن جئنا حتي نُحقق 00 فكيف تكون حقيقة الجهد؟ وليس كلام الجهد 00وبعد الحقيقة كيف ربنا يعطينا الاستقامة علي الحقيقة، وبعد الاستقامة علي الحقيقة، كيف ربنا يتقبل منا هذه الحقيقة.
تقول خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي الطائف تُصور جهد نبيك - صلى الله عليه وسلم -، نكتب علي الورقة أدوات تصوير ووسائل تصوير اللسان والقلم.
تقول خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي الطائف (تصور) 00 وتكتب خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي الطائف (تصور).