ولكن تخرج فتحقق جهد نبيك - صلى الله عليه وسلم - وخروجه.
إذا تكلمنا صورنا الجهد 00 وإذا كتبنا صورنا الجهد 00 وإذا خرجنا في سبيل الله وضحينا حققنا الجهد.
هنيئا لمن يطوي فراشه، ويحمله علي كتفه، ويخرج في سبيل الله سبحانه وتعالي.
o ما هي الشخصية المرموقة عند الله - عز وجل -؟
الشخصية المرموقة عند الله حددها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " رواه مسلم. .
وعن أبي سلام الأسود أنه قال لعمر بن عبد العزيز: سمعت ثوبان - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " حوضي مابين عدن إلي عمان البلقاء، ماؤه أشدُ بياضا من اللبن، وأحلي من العسل، وأوانيه عدد النجوم من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا يفتح لهم السدد، " قال عمر: لكني قد نكحت المنعمات فاطمة بنت عبد الملك، وفتحت لي السدد، لا جرم لا أغسل رأسي حتي يشعث، ولا ثوبي الذي علي جسدي حتي يتسخ. رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم (?)
هذه هي الشخصية المرموقة عند الله - عز وجل - يوم القيامة في القصور والخيام مع الحور في الفردوس الأعلي.
الدنيا ليس فيها موازين قسط 00 فأحيانا لا تعطي الأجور علي قدر المشقة، في الأعمال الدنيوية، فنجد العمال هم أشدُ الناس مشقة، يكدحون ويتعبون،