تراءيا (في المنتخب - يتراء يا) النجوم لأهل الأرض (?). إذن الرفع صفة للأعمال وليست صفة للأحجار.
فالمسجد وظيفته {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} فكل الاعمال ذكر لله - عز وجل -.
وعندما نخرج في البيئة المكانية: وهي المسجد يحفظك الله - عز وجل - من الشر، ويحفظك من سماع الغيبة والنميمة.
والبيئة هي بيئة الأعمال، وما هي الأعمال؟ أعمال الدعوة وهي متنوعة: زيارات، تعليم وتعلم، مذاكرات، قيام الليل، ذكر، يومياً نتجالس في الله، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، ناداه منادٍ، بأن طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً " رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ غريب (?).
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ " رواه مالك فيَّ الموطأ بإسناده الصحيح ((?).