نسخة من الأعمال إلى المسجد، فأصبحت أعمال المسجد، ونفس هذه الاعمال في البيت، فعندما يسمع الصحابي أعمال المسجد ينقلها إلى أهله في البيت.

في المسجد ذكر، وفي البيت ذكر، قال تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىَ فِي بُيُوتِكُنّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنّ اللهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} (?) وهكذا 124 ألف مدرسة، في 124ألف بيت.

وهكذا بيئة البيت، وبيئة المسجد، تجعل المسلم يمشي في المجتمع ولا يتأثر، فصُنع المسلم في مساجد المسلمين وبيوت المسلمين.

فالسيارة مثلا تصنع في مكان صغير، ولكن تستخدم في كل العالم وهكذا المسلم يربى في البيت والمسجد، ولكن يتحرك في العالم أجمع، وهكذا مصنع الرجال البيت والمسجد.

فهذه البيئات تعلم الانضباط، فليس مكتوب فيها ممنوع التدخين، ولكن لا أحد يدخّن، وليس فيها غيبة، ولا فيها معصية.

هكذا عاش المسلم في بيته 4 أعمال، وفي المسجد 4 أعمال فتنور المجتمع كله.

قال تعالي: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ} فالرفع ليس ماديا فبناء من 70 دوراً لا يساوي شيئا، ولكن خيمة أو بيت صغير يُذكر الله فيه تراه الملائكة كما ترى النجم، ففي الحديث: " البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءيا لأهل السماء كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015