الجنة، َإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، يجلسون علي منزلة بين المنزلتين ينظرون إلي أهل الجنة ويطمعون وينظرون إلي أهل النار، فحن حالنا مثلُ حال أهل الأعراف نسمع عن وصف الجنة، وحال أهلها فنقول اللهم اجعلنا من أهلها 00 ونسمع عن وصف النار وحال أهلها فيها، فنقول اللهم لا تجعلنا من أهلها، فيقول المفسرون ما هي إلا أيام والكريم يعطيهم ما طمعوا (وَهُمْ يَطْمَعُونَ) ويأمنهم مما خافوا، إذا اجتمع الخوف والرجاء في قلب المؤمن، الخوف والطمع الحقيقي وتمكن، وليس ساعة في الخروج وتبخر، ولكن 24 ساعة ترجو ما عند الله، وتخاف عذاب الله - سبحانه وتعالى -، متى يتمكن الخوف في قلبك، عندما تدخل في بيتك مع زوجتك وأولادك، ولم تنسي هذا المقام (?).
قال أهل الجنة: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} (?) وما قالوا: إنا كنا في مساجدنا 00 وما قالوا: في جهادنا 00 وما قالوا: إنا كنا في خروجنا