00لكن قالوا: {فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} مش دخلت البيت فرفش، اضحك هذا بيتي مش بيت الله، فرفشة عائلية!! لكن: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون} (?) ليس في مساجدهم في بيوتهم، لأن هذه الآية مكية، والحياة المكية لم يكن فيها مساجد غير المسجد الحرام، إلا أنهم كانوا لا يستطيعون إقامة شعائرهم الدينية في المساجد.

· لا بد أن يتمكن الخوف في قلبك علي مدي 24 ساعة وأنت طامع فيما عند الله - عز وجل -، خائف مما عنده.

· " إذا اجتمع الخوف والطمع في قلب المؤمن إلا أمنه الله مما يخاف وأعطاه ما يرجو"

· الله - سبحانه وتعالى - أجلس أهل الأعراف هذه الجلسة أهل الغيبية، حتى نستفيد منها نحنُ أهل الدنيا: {وَهُمْ يَطْمَعُونَ}.

· وجاء في المثل: إن الكريم إذا أَطمع أُطعم 00 يُطمعك حتى يُعطيك00أما البخيل يُطمعك ولا يُطعمك 00 يذهبُ بك إلي البحر ويُرجعك عطشان.

· عسي في لغة العرب تُفيد الترجي 00 أما في القرآن تفيد اليقين، قال تعالي: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} (?) حتى تظل في مقام الطمع، في عبودية الطمع،: {فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} وهكذا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ 00 حتى نعيش أطماع الإيمان علي مدي الـ 24 ساعة، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تقتضي أن نعيش الشوقيات الإيمانية طوال 24 ساعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015