عمرو بن زرارة فسمى «عمرو الكاتب» ، وعلم بشر أيضا سفيان بن أمية ابن عبد شمس وأبا قيس بن عبد مناف بن زهرة فسمى الكاتب، فهم يدعون ببني الكاتب بالكوفة، البدر [1] بن عبد الملك، وأخوه بشر بن عبد الملك هو علم أهل الأنبار خطبا، كذا هو وكانوا يسمونه الحزم، وأول من كتب بنفسه قوم من طيِّئ يقولون هم من بولان. ومنهم حنظلة بن الربيع [2] الأسيدي الكاتب التميمي، كان من كتّاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل له «الكاتب» لهذا [3] واشتهر به، وهو صاحب حديث النفاق وهو من الصحابة الذين انتقلوا إلى الكوفة وسكنوها، ثم انتقل حنظلة الكاتب من الكوفة إلى قرقيسيا وسكنها وقال «لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان رضى الله عنه» ومن المحدثين المشهورين بهذه النسبة الأزهر بن سليمان الكاتب البلخي، كان كاتب ابن الرماح من أهل بلخ، يروى عن إبراهيم بن طهمان ومسلم ابن خالد الزنجي، روى عنه أهل بلده وأبو صالح عبد الله بن صالح ابن محمد بن مسلم الكاتب المصري، مولى جهينة، وهو كاتب الليث [4] ابن سعد، يروى عن ابن لهيعة ومعاوية بن صالح، وكانت ولادته سنة سبع وثلاثين ومائة، ومات يوم عاشوراء من سنة ثلاث وعشرين