وقال يحيى بن معين: أبو مجاهد بن الكابلي قد رأيته على باب هشيم وما رأى به بأسا [1] ولم أكتب عنه شيئا، ورماه يحيى بن الضريس بالكذب- ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل [2] وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن الحسن بن ماهان المروزي، المعروف بالكابلى، سكن بغداد، وكان ثقة، سمع عبد العزيز بن عبد الله الأويسي وعاصم بن على وإبراهيم بن موسى الفراء، روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن الكامل السجزى، ووثقه الدار قطنى، وذكره أبو الحسين بن المنادي وقال: مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين، قال: وكان له أدنى حفظ، ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته.
بكسر التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين والباء بعدها، اشتهر بها جماعة للكتابة المعروفة، وأول/ من علم الكتابة بالعربية مرامر ابن مرة [3] وأسلم بن سدرة وعامر بن حدرة، وقيل [هم] من طيِّئ، ثم علموها أهل الأنبار بالعربية بشر بن عبد الملك من أهل [4] الحيرة، ثم أتى بشر الطائف فعلم غيلان بن سلمة الثقفي، ثم أتى بادية مضر فعلم