الشَّرِيفَة وَكَانَ من أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالْفضل فِي مَذْهَب ابي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ يُصَلِّي إِمَامًا بالصخرة وعَلى قِرَاءَته الانس وَالْجمال وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح الْمقري عَليّ الْجُزُولِيّ الْمَالِكِي نَائِب إِمَام الْمَالِكِيَّة بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَكَانَ من أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح حَافِظًا لكتاب الله تَعَالَى وَكَانَ يؤم بِجَامِع المغاربة وَيُؤَدِّي الصَّلَاة على أوضاعها من الطُّمَأْنِينَة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود وَمِنْهُم الشَّيْخ صَالح مُوسَى المغربي وَكَانَ عبدا صَالحا يقيمها بالخلوة الَّتِي تَحت سور الصَّخْرَة الشَّرِيفَة القبلي سفل التَّارِيخ وَكَانَ يجلس على بَاب الْخلْوَة ويجتمع عِنْده أهل الْخَيْر يَتلون كتاب الله وَكَانَ يجلس غَالِبا وَرَأسه مَكْشُوف وَالصَّلَاح ظَاهر عَلَيْهِ وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح الناسك اسحاق الجبرتي وَكَانَ عابدا زاهدا مُنْقَطِعًا الى الله تَعَالَى فِي الْخلْوَة الَّتِي بصدر جَامع النِّسَاء بداخل الْمَسْجِد الْأَقْصَى وَالنَّاس يَتَرَدَّدُونَ اليه ويتبركون بِهِ وَقد ظهر لَهُ كرامات ومكاشفات وَمِنْهُم الْعدْل خير الدّين أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن شهَاب الدّين أَحْمد بن شمس الدّين مُحَمَّد القلقيلي الْمقري الْحَنَفِيّ وَتقدم ذكر وَالِده وجده مَعَ الْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة كَانَ يحفظ الْقُرْآن ويؤديه بِحسن صَوت وَطيب نَغمَة واحترف بِالشَّهَادَةِ مُدَّة طَوِيلَة وباشر عُقُود الانكحة وَلم يمت بالطاعون وَإِنَّمَا ركب بغلة وَتوجه الى الكروم فَوَقع بِظَاهِر الْبَلَد فَكسرت رجله من ركبته وَحمل الى الْمَدِينَة فَمَرض أَيَّامًا وَتُوفِّي آخر يَوْم من رَجَب وَمِنْهُم الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن شروين الْمقري الخليلي التَّاجِر وَكَانَ رجلا من أهل الْقُرْآن يتقنه بالروايات وَأَجَازَهُ الشَّيْخ شمس الدّين ابْن عمرَان وَكَانَ حسن الصَّوْت طيب النغمة بِالْقِرَاءَةِ وَله دنيا وَاسِعَة وَكَانَت وَفَاته فِي الْحَادِي وَالْعِشْرين من شعْبَان رَحْمَة الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وتناقص الوباء من أول شهر رَمَضَان