مُحَمَّد بن المهندس وَلم أطلع على تَرْجَمَة أحد مِنْهُم وَلَا تَارِيخ وَفَاته وَلَكِن وَقعت على ورقة ضبط اسماء الْحَنَابِلَة بالقدس الشريف ذكر فِيهَا الشَّيْخ شهَاب الدّين وَهَؤُلَاء الْجَمَاعَة وزين الدّين عبد الرَّحْمَن بن الشَّيْخ سراج الدّين القياتي - الْآتِي ذكره - وان قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين الْعَسْقَلَانِي الْحَنْبَلِيّ قَاضِي دمشق عين لَهُم مَعْلُوما يصرف لَهُم من وقف المرحوم شمس الدّين مُحَمَّد بن معمر رَحمَه الله تَعَالَى بِشَرْط مُلَازمَة الِاشْتِغَال والاجتماع فِي الْأَيَّام الْمُعْتَادَة للدرس بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الشريف عمره الله بِذكرِهِ تَارِيخ الورقة الْمَذْكُورَة فِي الْعشْر الْأَوْسَط من شهر رَمَضَان الْمُعظم قدره سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة القَاضِي فَخر الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن الشَّيْخ الامام الْعَالم شهَاب الدّين ابي الْعَبَّاس احْمَد بن الشَّيْخ الامام الأوحد فَخر الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان الْحَنْبَلِيّ بَاشر الحكم بالقدس الشريف فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة وَالظَّاهِر انه كَانَ نَائِبا عَن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين الْبَغْدَادِيّ قَاضِي الأقاليم - الْآتِي ذكره - وَبَقِي الى بعد الْعشْر والثمانمائة وَلم أطلع على تَارِيخ وَفَاته الشَّيْخ الْمسند المعمر زين الدّين أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن الشَّيْخ سراج الدّين عمر بن الشَّيْخ نجم الدّين عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن بن عبد المحسن القياتي ثمَّ الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ ولد فِي لَيْلَة يسفر صباحها عَن ثَالِث عشري شعْبَان سنة تسع واربعين وَسَبْعمائة وَكَانَ من الْفُقَهَاء المعتبرين روى عَن خلق كثير من أَئِمَّة الحَدِيث ورورى عَنهُ خلق وَخرج لَهُ الْحَافِظ شيخ الاسلام قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين بن حجر اسماء شُيُوخه واضاف الى ذَلِك بَيَان مرويات الشُّيُوخ الَّذين اجازوا للمسندة المعمرة الاصلية فَاطِمَة بنت الشَّيْخ صَلَاح الدّين بن ابي الْفَتْح وَهِي بنت أخي قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين نصر الله بن احْمَد الْحَنْبَلِيّ لكَونهَا شاركته فِي الْكثير مِنْهُم فِي استدعاء مؤرخ بِشَهْر ربيع الأول سنة ارْبَعْ وَخمسين وَسَبْعمائة ولخص فِي ذَلِك مصنفا لطيفا سَمَّاهُ المشيخة السامية للقياتي وَفَاطِمَة