وَأَخُوهُ الشَّيْخ شرف الدّين غَانِم كَانَ مَوْجُودا بعد الثَّلَاثِينَ والثمانمائة وَالشَّيْخ بهاء الدّين احْمَد بن غَانِم من أَقَاربه كَانَ مَوْجُودا فِي سنة إِحْدَى واربعين وَثَمَانمِائَة الشَّيْخ الصَّالح أَبُو بكر بن عبد الله الدِّمَشْقِي الأَصْل الْقُدسِي الْمَعْرُوف بالعداس مولده فِي سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا ورباه الشَّيْخ عبد الله الذاكر لما قدم من الرّوم وسلكه وَكَانَ للنَّاس فِيهِ وَفِي شَيْخه اعْتِقَاد زَائِد وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَن النَّاس زاهدا صَالحا خيرا فَلَمَّا مَاتَ شَيْخه الذاكر فِي سنة أاحدى عشرَة صَار من مَشَايِخ الْقُدس الْمشَار اليهم بالصلاح توفّي فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة القَاضِي برهَان الدّين ابو اسحاق ابراهيم بن بدر الدّين حسن بن ابراهيم العرابي الشَّافِعِي مولده فِي سنة خمسين وَسَبْعمائة كَانَ من أَعْيَان فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة بِالْمَدْرَسَةِ الصلاحية وناب فِي الْقَضَاء بالقدس الشريف توفّي سنة إِحْدَى واربعين وَثَمَانمِائَة الشَّيْخ الامام الْعَالم الْمُحدث الْمسند شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن بهاء الدّين ابي الْحَيَاة الْخضر بن علم الدّين سُلَيْمَان بن دَاوُد الشهير بِابْن الْمصْرِيّ الْحلَبِي الأَصْل ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي نزيل الْقُدس الشريف وَشَيخ الْمدرسَة الباسطية مولده بحلب فِي احدى الجمادين سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة سمع من جمَاعَة وَأَجَازَهُ جمع وَكَانَ رجلا خيرا دينا انْقَطع فِي آخر عمره بِالْمَدْرَسَةِ الباسطية بالقدس الشريف يحدث بهَا إِلَى أَن توفّي فِي منتصف رَجَب سنة إِحْدَى واربعين وَثَمَانمِائَة وكف بَصَره فِي آخر عمره وَدفن بالساهرة الشَّيْخ الصَّالح الْقدْوَة زين الدّين عبد الْقَادِر بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى شمس الدّين مُحَمَّد القرمي الشَّافِعِي - الْمُتَقَدّم ذكر وَالِده - كَانَ رجلا صَالحا وَمن الْأَعْيَان بِبَيْت الْمُقَدّس توفّي فِي سنة ثَلَاث واربعين وَثَمَانمِائَة وَدفن عِنْد وَالِده بالزاوية بِخَط مرزبان