بالقدس الشريف وَدفن بالقلندرية بماملا الشيد الشريف الحسيب النسيب الشَّيْخ شهَاب الدّين أَبُو الْخَيْر بادار بن عبد الله القرنوي الْبَصِير نزيل الْقُدس الشريف كَانَ يتَكَلَّم على النَّاس بقبة السلسلة بِصَحْنِ الصَّخْرَة قَالَ الشَّيْخ بدر الدّين مَحْمُود العجلوني مَا عرفت الله إِلَّا بملازمة مجالسه وقبره ظَاهر الْقُدس الشريف بِالْقربِ من خَان الظَّاهِر وَهُوَ مَعْرُوف يزار وَعِنْده ايوان بِهِ محراب على جَانب الطَّرِيق توفّي يَوْم الْجُمُعَة ثامن عشر شعْبَان سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الْقدْوَة شمس الدّين مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حسن بن مُوسَى بن غَانِم الْمَقْدِسِي شيخ بَيت الْمُقَدّس ولد فِي رَمَضَان سنة سبع وَسَبْعمائة وَسمع من هَدِيَّة بنت عَسَاكِر الأول من حَدِيث الْهَاشِمِي وَالْأول من شَيْخه العيسوي وَمن زَيْنَب بنت شكر ثلاثيات الدَّارمِيّ وَمن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الجرائدي السَّفِينَة الجرائدية وَهِي سَبْعَة أَجزَاء وَحدث بِبَيْت الْمُقَدّس وَغَيره وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الأوحد الْعَالم بدر الدّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ الامام الْعَالم جمال الدّين عبد الله بن الشَّيْخ نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن غَانِم شيخ حرم الْقُدس الشريف كَانَ مَوْجُودا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الامام الْعَلامَة شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْخَطِيب الشَّافِعِي فَقِيه الْقُدس ومفتيه انْتفع عَلَيْهِ فُقَهَاء بَيت الْمُقَدّس وَأخذ عَنهُ الشَّيْخ سعد الدّين الديري الاصول واخذ عَنهُ غَيره من الْعلمَاء علوما كَثِيرَة توفّي بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَة وَدفن بِالبَقِيعِ فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الامام الْعَالم شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَامِد الانصاري الْقُدسِي الشَّافِعِي ولد فِي شهر ربيع الأول سنة احدى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة سمع الحَدِيث واشتغل بِالْعلمِ وَصَارَ من الْفُضَلَاء توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الشَّيْخ الصَّالح الزَّاهِد قطب زَمَانه شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد