الفارسية بداخل الْمَسْجِد الْأَقْصَى - الْمُتَقَدّم ذكرهَا فِي أول الْفَصْل - وقفت على كتاب وقف الْحصَّة من قَرْيَة طوركرم على الْمدرسَة الْمَذْكُورَة تَارِيخه ثَالِث شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة (19) الْمدرسَة الامينية بِبَاب شرف الْأَنْبِيَاء الْمَعْرُوف بِبَاب الدويدارية واقفها الصاحب أَمِين الدّين عبد الله فِي سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة (20) الْمدرسَة الدويدارية بِبَاب شرف الْأَنْبِيَاء وَهِي الَّتِي سمي بَاب الْمَسْجِد بِسَبَبِهَا بَاب الدويدارية وَقد رَأَيْت فِي كتاب الْوَقْف الْمَنْسُوب لواقفها انهاتعرف بدار الصَّالِحين وَهُوَ مَكَان مأنوس واقفها الْأَمِير الْكَبِير الْغَازِي الْمُجَاهِد علم الدّين ابو مُوسَى سنجر بن عبد الله الدويدار الصَّالِحِي النجمي وعمارتها فِي سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة وتاريخ وَقفهَا فِي سَابِع شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة (21) الْمدرسَة الباسطية بَعْضهَا على الْمدرسَة الدويدارية واقفها القَاضِي زين الدّين عبد الباسط بن خَلِيل الدِّمَشْقِي نَاظر الجيوش المنصورة وعزيز المملكة وَأول من أختط أساسها وَقصد عمارتها شيخ الاسلام شمس الدّين مُحَمَّد الْهَرَوِيّ شيخ الصلاحية وناظر الْحَرَمَيْنِ فَأَدْرَكته الْمنية قبل عمارتها فعمرها عبد الباسط ووقفها وَشرط على الصُّوفِيَّة قِرَاءَة الْفَاتِحَة عقب الْحُضُور وإهداء ثَوَابهَا للهروي ووقفها فِي شهر جمادي الأولى فِي سنة ارْبَعْ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَتُوفِّي واقفها فِي سنة نَيف وَخمسين وَثَمَانمِائَة (22) التربة الأوحدية بَاب حطة واقفها الْملك الأوحد نجم الدّين يُوسُف ابْن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين دَاوُد بن الْملك الْمُعظم عِيسَى تَارِيخ وَقفهَا فَفِي الْعشْرين من ربيع الآخر سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة (23) الْمدرسَة الكريمية بِبَاب حطة واقفها الصاحب كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن الْمعلم هبة الله بن مكانس نَاظر الْخَواص الشَّرِيفَة بالديار المصرية تَارِيخ كتاب