(قبَّة الطومار) وَهِي قبَّة على طرف صحن الصَّخْرَة من جِهَة الْقبْلَة مِمَّا يَلِي الشرق وَقد اخبرت قَدِيما ان سَبَب تَسْمِيَتهَا بذلك ان بعض الْمُلُوك الْأَعْيَان حضر الى الْقُدس الشريف وَصعد الى جبل طور زيتا وَرمى بالطومار فَسقط فِي مَوضِع هَذِه الْقبَّة فَأمر ببنائها فسميت قبَّة الطومار لذَلِك وَلِلنَّاسِ فِي ذَلِك حكايات مُخْتَلفَة لَا اصل لَهَا وَالله أعلم (حاكورة القاشاني) وَهِي مَكَان بجوار قبَّة الطومار الى جَانب صحن الصَّخْرَة من جِهَة الْقبْلَة وَبِه خلْوَة وَكَانَ يجلس فِيهَا الشَّيْخ عبد الْملك الْموصِلِي وَكَانَ عمل فِي حيطانها وزرة من القاشاني فَعرفت بذلك (زَاوِيَة البسطامية) سفل صحن الصَّخْرَة من جِهَة الشرق عِنْد الزَّيْتُون وَهِي مَكَان مأنوس كَانَ يجْتَمع فِيهِ الْفُقَرَاء البسطامية لذكر الله تَعَالَى وَقد سد بَابهَا فِي عصرنا (زَاوِيَة الصمادية) بجوار زَاوِيَة البسطامية من جِهَة الشمَال وَهِي بلصق درج الْبراق وَقد سد بَابهَا ايضا كالبسطامية وَفِي الْمَسْجِد من الْآبَار الْمعدة لجمع مَاء الاشتية اربعة وَثَلَاثُونَ بِئْرا مِنْهَا بِئْر الورقة بداخل الْجَامِع الْمُتَقَدّم ذكره وَمِنْهَا فِي صحن الصَّخْرَة سَبْعَة وَالْبَاقِي فِي أَرض الْمَسْجِد حول صحن الصَّخْرَة من الْجِهَات الْأَرْبَع فَمِنْهَا مَا لَهُ فمان وَمِنْهَا مَا لَهُ ثَلَاثَة افواه فَعدَّة الافواه نَيف واربعون فَمَا وَمن الْآبَار مَا هُوَ خراب وَبَعضهَا قد سد