عين أنظر إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة وَإِنَّمَا ينظر الظَّالِمُونَ من طرف خَفِي سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي بِأَيّ قدم أقوم أمامك يَوْم الْقِيَامَة يَوْم تزل أَقْدَام الخاطئين سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي من أَيْن يطْلب العَبْد الْمَغْفِرَة إِلَّا من عِنْد سَيّده سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي أَنا الَّذِي لَا أُطِيق أسمع صَوت رعدك فَكيف أُطِيق صَوت حهنم سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي الويل لداود من الذَّنب الْعَظِيم الَّذِي أَصَابَهُ سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي أَنا الَّذِي اعْترفت بذنبي أَن لم يغْفر السَّيِّد لعَبْدِهِ من ذَا الَّذِي يغْفر لَهُ سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي أَنْت تعلم سري وعلانيتي فاقبل عُذْري سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي بِرَحْمَتك أَغفر لي ذُنُوبِي وَلَا تباعدني من رحمتك لهواني سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي أعوذ بِنور وَجهك الْكَرِيم من ذُنُوبِي الَّتِي أوبقتني سُبْحَانَ خَالق النُّور إلهي أَقرَرت إِلَيْك بذنوبي وَاعْتَرَفت بخطئتي فَلَا تجعلني من الظَّالِمين وَلَا تخزني يَوْم الدّين سُبْحَانَ خَالق النُّور قَالَ مُجَاهِد مكث دَاوُد أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يرفع رَأسه حَتَّى نبت العشب من دموع عَيْنَيْهِ وغطى رَأسه فَنُوديَ يَا دَاوُد أجائع فتطعم أم ظمآن فتسقي أَو عَار فتكسي فاجيب بِغَيْر مَا طلب قَالَ فَنحب نجبه هاج مِنْهَا الْعود فَاحْتَرَقَ من حر جَوْفه ثمَّ انْزِلْ الله التَّوْبَة وَالْمَغْفِرَة قَالَ وهب إِن دَاوُد أَتَاهُ نِدَاء من الْعلي الْأَعْلَى إِنِّي قد غفرت لَك قَالَ يَا رب كَيفَ وَأَنت لَا تظلم أحدا؟ قَالَ يَا دَاوُد اذْهَبْ إِلَيّ قبر أوريا فناده وَأَنا اسْمَعْهُ نداءك فتحلل مِنْهُ قَالَ فَانْطَلق دَاوُد إِلَى قبر أوريا وَكَانَ قد لبس المسوح حَتَّى جلس عِنْد قبر أوريا ثمَّ نَادَى وَقَالَ يَا أوريا فَقَالَ لبيْك من هَذَا الَّذِي قطع عَليّ لذتي وأيقظني؟ قَالَ أَنا دَاوُد قَالَ فَمَا حَاجَتك يَا نَبِي الله؟ قَالَ جِئْت لأسألك أَن تجعلني