فالأول مما تثبت (?) به الصفات، والآخرين لا يعول عليهما في ذلك، في وقت من الأوقات (?).

ثم الحديث المجمع على صحته من حيث دلالة المتن على ثلاث طبقات:

ما ترجح فيه إرادة الحقيقة، وما ترجح فيه إرادة المجاز، وما استوى فيه الأمران.

فالأول: كحديث الساق (?) والقدم (?) والأصابع (?) ونحوه فهذه إرادة المجاز فيها مرجوحة فحكمها أن تحمل على حقائق لائقة بالباري- جل جلاله- ولا يلزمنا تعيين كيفيتها كذاته سبحانه أثبتنا وجودها ونحن عن تفاصيل أحكامها بمعزل، والثاني: كهذا الحديث قوله:" من تقرب مني تقربت منه" وقوله:" قلوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015