عليه في صلواته وفتتاحِ عمر بن الخطاب وغيوه من الصحابة
ببسم الله الرحمن الرحيم في قُنوته وفي أول التشهد في الصلاة، فقدر لأجل هذا أجمع أنه من جُملة القرآن فأثبته معه، فقد روِي عن عطاء عن عبيد بن
عميرٍ أنّ عمر بن الخطابِ كان يقول في قتوته بعد دعائه للمؤمنين ودعائه
على الكَفَرة: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم نستعينك ونستهديك ونثني
عليك الخيرَ، ونشكرُكَ ولا نكفرك" ونخلع وتترك من يكفرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتكَ ونخافُ عذابك، إن عذابك الجد بالكفار مُلْحَق.
وهذا القدرُ لا يدل على أنّ الدعاءَ من القرآن، كما لا يدل افتتاح كثير
من كلامِ التشهدِ ببسم الله الرحمن الرحيم على أنه قرآن..
وقد روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لنافع كيف كان ابن عمر يتشهد، قال: كان يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم التحيات لله الصلوات الطيبات ا@طييأ@) ! .
وروَي عن طاووس أنه كان يقول في التشهد: "بسم الله الرحمن الرحيم
التحيات المباركات والصلوات والطيبات لله " إلى آخر كلام التشهد
وروى الحارث عن عليّ عليه السلام أنه كان إذا تشهد قال: بسم الله الرحمن الرحيم فإذا رأى