وَالَّذِي يزِيد مَا قُلْنَاهُ إيضاحا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين سُئِلَ عَن الْفرْقَة النَّاجِية قَالَ (مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي) بِمَعْنى من كَانَ على مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي فلابد من تعرف مَا كَانَ عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه وَلَيْسَ طَرِيق مَعْرفَته إِلَّا النَّقْل فَيجب الرُّجُوع إِلَى ذَلِك