وتأولت المعتزلة ومن تابعهم فول الله سبحانه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} على أن الاستواء هو الاستيلاء والقهر بقول الشاعر:
قد استوى بشر على العراق ... من غير سيف ولا دم مهراق1
والجواب: أنه لا يقال هذا إلا لمن كان عاجزاً عن قهر شيء ثم قهره