أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا". ثم أخرجه (3201) قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب به. وأخرجه مسلم (614) كتاب (الكسوف) باب (ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة) قال: وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن عبد الله بن عمر أنه كان يخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا".
51 - 1/ 331، 332 (1232) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، [ح] وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن عتاب العبدي ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو حذيفة موسى ابن مسعود قالا: ثنا زائدة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعتاقة في كسوف الشمس. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وله شاهد صحيح على شرط مسلم: (1233) أخبرناه إسماعيل ابن محمد بن الفضل ومحمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز ابن محمد، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعتاقة حين كسفت الشمس.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (1054) كتاب (الكسوف) باب (من أحب العتاقة في كسوف الشمس) قال: حدثنا ربيع بن يحيى قال: حدثنا زائدة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: لقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعتاقة في كسوف الشمس. ثم رواه (2519) كتاب (العتق) باب (ما يستحب من العتاقة في الكسوف أو الآيات) قال: حدثنا موسى بن مسعود حدثنا زائدة بن قدامة به مثله. ثم قال: تابعه علي