رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانتهيت إليه وهو قائم رافع يديه يسبح ويكبر ويحمد ربه ويدعو حتى انجلت، وقرأ سورتين في ركعتين. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (913) كتاب (الكسوف) باب (ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة) قال: وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن أبي العلاء حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين وركع ركعتين. ثم رواه من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن الجريري عن حيان بن عمير، وعن سالم بن نوح أخبرنا الجريري عن حيان بن عمير به نحوه.
50 - 1/ 331 (1231) قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر: أن الشمس كسفت يوم مات إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فظن الناس إنما انكسفت لموته، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فقوموا الى الصلاة وإلى ذكر الله وادعوا وتصدقوا" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه من وجه آخر مختصرا: البخاري (1042) كتاب (الكسوف) باب (الصلاة في كسوف الشمس) قال: حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت