عن الدراوردي عن هشام. ثم رواه (2520) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عثام حدثنا هشام به نحوه.
52 - 1/ 332 (1234) قال: حدثنا عمرو بن محمد العدل وأحمد بن يعقوب الثقفي قالا: ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، وقال فيه: "فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا وتصدقوا واعتقوا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. كذا رواه مختصرا، ووافقه الذهبي. ثم رواه: 1/ 334 (1243) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وأبو بكر بن بالويه الجلاب قالا: ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فتصدقوا وصلوا وكبروا وادعوا الله". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ. كذا قال ووافقه الذهبي.
قلت: قد أخرجاه مبسوطا بنحو اللفظ الثاني: البخاري (1044) كتاب (الكسوف) باب الصدقة في الكسوف) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا" الحديث. وأخرجه مسلم (901) كتاب (الكسوف) باب (صلاة الكسوف) وعنده زيادات في بعض الروايات.