(وكُلّهم من نُور آدم أقْبَوُا ... وعَن عُوده أجْنَوْا ثمارَ المَناقِبِ)
(وَكَانَ رَسُول الله أكرَم منجب ... جرى فِي ظُهُور الطيبين المَناجب)
(مُقابَلة آباؤه وأمهانة ... مُبرأة من فاضحات المَثالبِ)
(عَلَيْهِ سلامُ الله فِي كُلِّ شارقٍ ... ألاح لنا ضوءا وَفِي كلُ غارب)
قَالَ أَبُو عمر رَضِي الله عَنهُ الَّذِي أَجمعُوا عَلَيْهِ من ولد عدنان معد وَكثير مِنْهُم يَقُول وعك وَاخْتلفُوا فِيمَا سواهُمَا
فَأَما معد فَذكر بَعضهم لَهُ ثَمَانِيَة من الْوَلَد مِنْهُم قضاعة وإياد وحَيدان أَبُو مهرَة وقَنَص بن معد ونزار بن معد
وَأنكر أَكثر أهل الْعلم أَن يكون لمعد ولد غير نزار وَأَجْمعُوا كلهم على أَن كل معدَي وعدناني الْيَوْم نزاري وَلَا يعلمُونَ لمعد ولدا غير نزار فنزار صريحُ ولد معد بن عدنان بِإِجْمَاع وَغير ذَلِك مُخْتَلف فِيهِ على مَا نذكرهُ بعدُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى