«393» - قال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 82 ب «وكان مرضه تغير المزاج من كثرة الجماع فكان يوصف له أن يقلل الغذاء ويرطب معدته، فكان يستعمل ضد ما يوصف ... فإذا خرجوا دعا بالجبن والزيتون والسمك ... » . وذكر المسعودي عدة روايات في موته، مروج 8/ 211.

«394» - دار محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي بالولاء.

كانت في الحريم الطاهري بالجانب الغربي من بغداد وهو المحلة التي أخذ أرضها طاهر بن الحسين وجعلها خاصة به وبذريته وحفها بسور ذي أبواب.

وكانت بين الكاظمية الحالية وقصور الجلبية على دجلة ولها خندق يعرف بالخندق الطاهري. قال الخطيب البغدادي 1/ 85 «واقطع المأمون طاهر بن الحسين داره وكانت قبله لعبيد الخادم مولى المنصور» وقال في 1/ 65 «ودفن المعتضد في موضع من دار محمد بن عبد الله بن طاهر ودفن المكتفي في موضع دار ابن طاهر» وقال في 4/ 407 «ودفن (المعتضد) في حجرة الرخام في دار محمد بن عبد الله بن طاهر» وأورد المسعودي في مروجه 4/ 274 (طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد» «وقد كان المعتضد أوصى أن يدفن في دار محمد بن عبد الله بن طاهر في الجانب الغربي في الدار المعروفة بدار الرخام» . ولما أصاب قبره الغرق نقل سنة 646 هـ هو والمكتفي والقاهر والمتقى والمستكفي الى ترب العباسيين في محلة الرصافة (الحوادث الجامعة 233، 242) .

«395» - القصيدة بكاملها مع زيادة ستة أبيات في البداية والنهاية 11/ 92- 93. وأورد السيوطي قسما منها في تاريخه 375، وأوردها كاملة ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 82 ب- 83 أ، والقصيدة في 25 بيتا في ديوانه 4/ 134- 135 والبيتان بعدها 4/ 135.

«396» - تاريخ الطبري 3/ 2133، ابن شاكر الكتبي عيون التواريخ ورقة 76 أ- 77 أفي حوادث سنة 288 هـ قال «توفى عبيد الله بن سليمان بن وهب أبو القاسم الكاتب ولى الوزارة للمعتضد وهو ولى لعهد عمه المعتمد في أواخر سنة ثمان وسبعين ومائتين فلما توفى المعتمد وتولى المعتضد الخلافة أقر عبيد الله على وزارته الى حين وفاته.

«397» - القاسم بن عبيد الله وزر للمعتضد والمكتفي وفوض إليه المكتفي جميع الأمور، المنتظم 6/ 46 قال ابن الطقطقى 350 «كان القاسم ابن عبيد الله من دهاة العالم ومن أفاضل الوزراء ... » وانظر تاريخ السيوطي 376. وقال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 87 أفي حوادث سنة 291 هـ «توفى القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب..

قلده المعتضد الوزارة بعد أبيه فبقي على وزارته إلى أن توفى المعتضد فدبر الأمر أحسن تدبير.. وأقره المكتفي ولقبه بولي الدولة.. إلا أنه كان زنديقا فاسد الاعتقاد ... » وانظر العبر 2/ 89.

«398» - أورد ابن الطقطقى البيتين وقال: «وفي هجائهم يقول بعض الشعراء» صفحة 350 وأوردهما هندوشاه النخجوانى في تجارب السلف 193. وأورد الثعالبي في ثمار القلوب شعرا غيره في هجاء وهب بن سليمان ابن وهب وآل وهب، 206- 209. والبيتان لدعبل الخزاعي، النهاية في التعريض والكناية للثعالبي، مكة المكرمة 1301 هـ، صفحة 8 والمنتخب من كنايات الأدباء للجرجانى القاهرة 1908، 47.

«399» - ولاه المعتضد الشرطة في اليوم الّذي بويع له فيه، تاريخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015