الفرانقى: قال ياقوت: «أحد العلماء الفقهاء، المحصلين، الفصحاء، البلغاء، المتفننين، له في علم الأثر الباع الوساع. وفي علوم الحكماء الذهن الثاقب الوقاد وبسطة في الذراع. وهو تلميذ الكندي وله في كل فن تصانيف ومجاميع وتواليف. وكان أحد ندماء أبى العباس المعتضد باللَّه والمختصين به، فأنكر منه بعض شأنه فأذاقه حمامه صبرا وجعله نكالا ولم يرع له ذمة ولا الا ... » وقال بعد ذلك «ان ابن الطيب دعا المعتضد الى الإلحاد فآل أمره إلى الهلاك» (معجم الأدباء 1/ 158، الفهرست 261- 262) وذكر ابن النديم أن سبب قتل المعتضد ابن الطيب لأنه «أفضى إليه بسر يتعلق بالقاسم بن عبيد الله وبدر غلام المعتضد فأفشاه وأذاعه بحيلة من القاسم عليه مشهورة ... » . وانظر المنتظم 5/ 124، رسوم دار الخلافة 50، تحفة الأمراء 460- 461.
«375» - الحكاية في نشوار المحاضرة 1/ 157، المنتظم 5/ 129 والحكاية رواية أبى على الحسن بن إسماعيل بن إسحاق القاضي. وليس فيها ذكر لابن حمدون.
«376» - ابن حمدون: أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن حمدون النديم، وبنو حمدون كانوا ندماء الخلفاء فنادموا المعتصم والواثق والمتوكل والمستعين (معجم الأدباء 1/ 365) وأخبار أبى محمد بن النديم منشورة في كتب التاريخ والأدب. انظر الديارات 4- 5، ومعجم الأدباء 1/ 365- 369، وقد توفى أبو محمد بن النديم نديم المكتفي والمعتمد والمعتضد سنة 309 هـ، البداية والنهاية 11/ 144، المروج 8/ 114.
«377» - في المنتظم 5/ 129 «ويلك تقول في سوقك: ليس للمسلمين من ينظر في أمورهم؟ وما شغلي غير ذلك» وفي النشوار «فأين أنا وأي شغل شغلي» 1/ 158.
«378» - في المنتظم «وتشاغل بخطاب كلب من السوقة قد كان يكفيه أن يصيح عليه رجل من رجال المعونة، ثم لم تقنع بإيصاله الى مجلسك حتى غيرت لباسك وأخذت سلاحك ... » 5/ 130.
«379» - الحكاية بكاملها في نشوار المحاضرة 1/ 154 رواية عن أبى محمد بن حمدون. وقد نقلها ابن العمراني منه. وجاءت بلدة قزوين بدلا من الكرج وهذا دليل آخر على أن ابن العمراني يكتب من حفظه.
«380» - كرج: مدينة بين همذان وأصفهان وهي الى همذان أقرب وأول من مصرها أبو دلف القاسم بن عيسى العجليّ (معجم البلدان 4/ 251) ، المسالك والممالك 1/ 262.
«381» - الحكاية بكاملها في نشوار المحاضرة 1/ 129- 130 بألفاظ مختلفة. نقلها ابن العمراني منه وهذا دليل آخر على نقل ابن العمراني من حفظه.
«382» - أورد التنوخي هذه الكلمة بصفة المفرد: جذر والجمع جذور مرارا عديدة في نشوار المحاضرة 1/ 90، 95، 96، 130، 198 ومعناها الأجر الّذي يدفع للمغنين. وقد وقعت بعد هذا على تفسير لها لم يخرج عن تفسيري هذا عند أحمد تيمور في مقالة «تفسير الألفاظ العباسية في نشوار المحاضرة» مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 3/ 75.
«383» - ضغا: يضغو المقامر ضغوا إذا خان ولم يعدل. قيل ولعله صغا بالصاد (اللسان: ضغا) .