اليعقوبي في كتابه البلدان 268 «وولى أحمد بن المعتمد بن المتوكل فأقام بسر من رأى في الجوسق وقصور الخلافة ثم انتقل إلى الجانب الشرقي (والصواب: الغربي) بسر من رأى فبنى قصرا موصوفا بالحسن سماه المعشوق فنزله فأقام به حتى اضطربت الأمور فانتقل إلى بغداد ثم المدائن» .
وانظر تاريخ بغداد 1/ 99، والمنتظم 5/ 143- 144 ومناقب بغداد (المنسوب وهما لابن الجوزي) 15- 16 وعن الحسنى انظر خلافة المأمون.
«369» - الديوان 4/ 2187 والقصيدة في ستة عشر بيتا.
«370» - ذكر ابن الطقطقى 343- 350 وزارة عبيد الله بن يحيى بن خاقان والحسن بن مخلد وسليمان بن وهب وابن بلبل وأحمد بن صالح بن شيرزاد وعبيد الله بن سليمان بن وهب. ولم يذكر وزارة صاعد بن مخلد وإبراهيم بن المدبر، صفحة 343- 348. وعن وزرائه انظر الكازروني 163. وعن صاعد بن مخلد، انظر: رسوم دار الخلافة للصابى 130، المنتظم 5/ 66، 101 ثمار القلوب 233، وعن عبيد الله بن سليمان بن وهب تاريخ الطبري فهارسه، تحفة الأمراء للصابى فهارسه، الفخرى 247، فوات الوفيات 2/ 27.
وعن ابن المدبر: الجهشيارى 102، الأغاني 19/ 114- 127 (القاهرة 1285 هـ) ، معجم الأدباء 1/ 292، الطبري حوادث سنة 279، المشتبه:
المدبر، وعن إسماعيل بن بلبل الّذي قتله المعتضد شر قتلة، نشوار المحاضرة 76، الفخرى 344- 347، رسوم دار الخلافة 51.
عبيد الله بن يحيى بن خاقان له ترجمة طويلة عند ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 5 ب/ 6 أقال فيها:
عيون التواريخ ورقة 5 ب/ 6 أقال فيها:
في حوادث سنة 263 هـ «وفيها توفى عبيد الله بن يحيى بن خاقان الأمير التركي البغدادي وزر للمتوكل وما زال عليها الى قتل المتوكل وعمه الفتح وجرت لعبيد الله أمور انخفاض وارتفاع ونفاه المستعين الى برقة ثم قدم ووزر للمعتمد وكان عبيد الله جوادا كريما سمح الأخلاق ممدحا ولم يكن له من الصناعة حظ وانما أيد بأعوان كفوه. وكان واسع الحيلة حسن المداراة ولم يزل جماعة بعد قتل المتوكل يحرضون المنتصر على قتل عبيد الله ويعرفونه ميله الى المعتز حتى هم بذلك ثم أنه نفاه وأبعده الى أقريطش» .
«ودخل بعد أن وزر للمعتمد الى الميدان لضرب الصوالجة فصدمه خادمه رشيق فسقط عن دابته وحمل الى منزله فبقي ثلاث ساعات لا يتكلم ومات رحمه الله» .
أحمد بن صالح بن شيرزاد، أبو بكر القطربلي كان المستعين باللَّه أراده على الوزارة بعد استتار وزيره أبى صالح بن يزداد فخاف أن تطالبه الموالي فاستعفى ثم ولاه المعتمد الوزارة بعد الحسن بن مخلد وكان حسن المروءة شاعرا ظريفا وكان يسمى ظريف الكتاب» . عيون التواريخ ورقة 15 أ.
صاعد بن مخلد أبو العلاء الكاتب النصراني، أسلم وكتب للموفق وولى الوزارة لأخيه المعتمد وكان صفرا من الأدب وسمى بذي الوزارتين.. وآخر الأمر قبض عليه الموفق وأخذ له من الضياع والأملاك ما يغل ألف ألف دينار.. وما زال في حبسه مكرما يدخل اليه من يريد وترك له من ضياعه ما يغل