الشابشتي وابن العمراني. والا فلا معنى لقوله «فانى لمن ثم مولى» وقد رأى الراهب العساكر قادمة باتجاه الدير فلعل التصحيف وقع في الديارات فنقله ابن العمراني منه. أو لعل الكلام روى ناقصا. ولعله كان بهذه الصورة «فانى لمن هناك ثم مولى ولمن ها هنا صديق» أو فانى لهم ثم مولى ... وكلمة «ثم» تلائم عصر استعمالها فقد ورد في الفرج بعد الشدة 159 في قصة منصور الجمال مع المعتمد ... «فقلت أخرج الى سرمن رأى فان العمل ثم أكثر» والتصحيف سهل بين «لهم» و «لمن» في خطوط المخطوطات.
«332» - الحكاية والشعر في الديارات 167، الأغاني 9/ 318، بدائع البدائه 51.
«333» - في الكازروني 162 ان البيت للمعتمد.
«334» - بنان المغنى: أحد المغنين المجودين في قصور الخلافة غنى للمتوكل والمنتصر والمعتز وكان ماهرا في الضرب على العود، ثمار القلوب 122، 155، 199، (عود بنان ونأى زنام) وأخباره في الأغاني 9/ 302- 322. ومنه نقل ابن الساعي بعض أخباره مع عريب في كتابه «نساء الخلفاء 58- 60» .
وورد البيت هكذا في الديارات:
والقد منه إذا بدا متثنيا ... بالغصن في لين وحسن قوام
ورواية الانباء موافقة للأغانى 9/ 319 فلعل ابن العمراني نقلها منه، قال الطبري 3/ 1500 «وذكر عن بنان المغنى وكان فيما قيل أخص الناس بالمنتصر في حياة أبيه وبعد ما ولى الخلافة» ، المروج 7/ 294.
«335» - الديارات 167، الأغاني 9/ 319.
«336» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 1657 «ووافى أبو احمد سامراء منصرفا من معسكره اليها ... فخلع عليه المعتز ستة أثواب وسيفا وتوج تاج ذهب بقلنسوة مجوهرة ووشح وشاحي ذهب بجوهر وقلد سيفا آخر مرصعا بالجوهر واجلس على كرسي ... » فاسمه أبو أحمد طلحة وقد ذكره ابن العمراني في خلافة ولده المعتضد.
«337» - هو ابن وصيف الكبير «شيخ الموالي» كان من أمراء الأتراك مماليك المعتصم وابنه هذا قتل في صفر سنة 256 هـ قتله موسى بن بغا حين كتبت اليه قبيحة أم المعتز بما فعله معها ومع ابنها لما قتله.
«338» - قتله الخليفة المهتدي باللَّه، البداية والنهاية 11/ 22.
وأخباره في كتب التاريخ انظر تاريخ الطبري 3/ 1681 وفهرست تاريخ الطبري: 60، حوادث قتله 3/ 1815، تاريخ اليعقوبي 2/ 618.
«339» - لم يذكر ابن العمراني وزراءه أو قضاته. انظر الفخرى 333- 335، الكازروني 156 وحوادث خلعه وطريقة قتله في تاريخ الطبري 3/ 1709- 1711.
«340» - ترجمة المهتدي باللَّه عند الصفدي تشبه كثيرا ترجمته هنا فلعله نقلها من الانباء الوافي بالوفيات 5/ 144.
«341» - قال الثعالبي في «أحاسن كلم النبي» مخطوطة لايدن ورقة 90 ب «لما أخرج المهتدي باللَّه ليبايع ولم يكن المعتز خلع نفسه بعد قال:
«لا يجتمع أسدان في غابة ولا فحلان في عانة» . وقال عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد حين غدر به «ما اجتمع فحلان في ذود الا عدا أحدهما على