تاريخ الطبري 3/ 678 وغيره فان مسرورا الخادم هو الّذي نفذ حكم الرشيد فيه. وانظر، الوفيات، ترجمة 131، صفحة 43- 44، (وستنفلد) .
«152» - اختلف المؤرخون في الأبيات التي كان يغنيها أبو زكار، فعند الجهشيارى 235 أنه كان يغنيه:
عداني أن أزورك غير بغضي ... مقامك بين مصفحة شداد
فلا تبعد فكل فتى سيأتي ... عليه الموت يطرق أو يغادى
وانظر، شرح قصيدة ابن عبدون 233، الفخرى 289، وغيرهما، كالطبرى 3/ 678.
أما في الوفيات 131/ 43 فان أبا زكار كان يغنى:
ما يريد الناس منا ما ينام الناس عنا ... انما همهم أن يظهروا ما قد دفنا
والأبيات للمهدي رواها له الصولي، انظر، مجلة المجمع العلمي العربيّ 36/ 170. وروى النهروالى الأبيات في (الأعلام باعلام بيت الله الحرام) نسخة لايدن، ورقة 69 أعن الصولي أيضا.
«153» - في كلا نسختي لايدن وفاتح، (وقد استدعيته الى دارك) وهذا لا يتفق مع العرف القائم بين الخليفة ووزيره لأن المفروض أن يستدعى الخليفة جعفر دفعات ليلا أو نهارا.
«154» - أجمع المؤرخون على أن جعفر قتل بالأنبار وحملت جثته الى بغداد حيث صلبت. انظر، الجهشيارى 239، الفخرى 289، تاريخ الطبري 3/ 680، اليعقوبي 2/ 510.
«155» - الطس والطشت، من آنية الصفر (تاج العروس) .
(قال أبو عبيدة: ومما دخل في كلام العرب الطست والتور والطاجن وهي فارسية كلها. وقال الفراء، طيِّئ تقول طست وغيرهم طس وهم الذين يقولون لصت للص، جمعه طسوس واطساس، وجمع الطسة طساس ولا يمنع جمعه على طسس بل هو قياسه) ، شفاء الغليل 147- 148.
(المطبعة الوهبية) .
«156» - قال الجهشيارى 237، (فلما كان بعد سنة خرج الرشيد فجلس في مجلس الجسر الشرقي وأحرق جثة جعفر) .
«157» - نقل ابن الطقطقى 290 هذا النص فقال: (ومن طريف ما وقع في ذلك ما رواه العمراني المؤرخ قال: حدث فلان قال، دخلت الديوان فنظرت في بعض تذاكر النواب فرأيت فيها أربع مائة ألف دينار ثمن خلعة لجعفر بن يحيى الوزير، ثم دخلت بعد أيام فرأيت تحت ذلك عشرة قراريط ثمن نفط وبواري لاحراق جثة جعفر بن يحيى، فعجبت من ذلك) .
وروى التنوخي في نشوار المحاضرة حكاية مماثلة رواها عبد الرحمن الإربلي في الخلاصة 148، باختلاف في الألفاظ والراويّ. فقد رواها عن الفضل بن مروان. وروى ابن حمدون في تذكرته في الباب السابع والأربعين في أنواع السير والأخبار وعجائبها حكاية شبيهة برواية ابن العمراني أوردها امدروز في حاشية صفحة 80 من الجزء السادس من تجارب الأمم.
وردت حكاية التنوخي في النشوار، طبعة الشالجى المحامي 8/ 196.
«158» - لعل هذا ما شاع عند العوام الذين أرادوا تبريرا يتفق وإدراكهم لنكبة البرامكة والا فالعباسة رحمها الله تزوجها محمد بن سليمان ابن على فمات عنها ثم تزوجها إبراهيم بن صالح بن المنصور فمات عنها ثم