قائلها واكتفى الطرطوشي بقوله «وقرئ على القاضي أبى الوليد وأنا أسمع» وفيات الأعيان، ترجمة 84، القاهرة 1948.
«140» - روى الخطيب البغدادي هذه الحكاية والأبيات باختلاف في الألفاظ وهذا دليل على أن ابن العمراني يكتب من حفظه. قال: لا كيف ان شاء الله، يا فضل أعطه مائة ألف درهم، للَّه در أبيات تأتينا بها ما أحسن فصولها وأثبت أصولها. فقلت: يا أمير المؤمنين كلامك أجود من شعرى.
قال: أحسنت، يا فضل أعطه مائة ألف أخرى.
«141» - أخبار زيد بن على في مقاتل الطالبيين 127- 151، الطبري 2/ 1668- 1713، وقد أخذ محمود الوراق هذا المعنى ونظمه في أبياته التي ذكرها الثعالبي في كتابه: أحسن ما سمعت: 144 الشيب احدى الميتتين ...
«142» - تاريخ بغداد 14/ 12، الورقة لابن الجراح 17، فوات الوفيات 2/ 607 وذكر الشابشستى له شعرا آخر في جواريه الثلاث، الديارات 227، الخلاصة 111، سكردان السلطان 71، نثر النظم وحل العقد للثعالبي، مخطوطة لا يدن 1725، ورقة 97 ب- 98 أ.
«143» - الأبيات في الورقة: 18 ما عدا البيت الأخير، الديارات 226.
مع بعض الاختلاف في الألفاظ، الأوائل لأبى هلال العسكري 215- 216، ريحان الألباب 212 أ.
«144» - الأبيات في الطبري 3/ 652، شرح قصيدة ابن عبدون 268 وأورد الطبري أيضا أبياتا للشاعر العماني يحرض الرشيد على البيعة للقاسم 3/ 760، الخلاصة 140 وأورد تلخيصا لكتاب العهد للأمين والمأمون 140- 142.
«145» - هذا وهم من المؤلف فان القاسم لم يمت في حياة الرشيد، ولعل هذا القاسم اختلط على ابن العمراني بالقاسم بن المنصور (مختصر تاريخ ابن الساعي 23) لأن القاسم كان حيا حتى خلافة المأمون حين خلعه من ولاية العهد. قال المسعودي: «وفي سنة ثمان وتسعين ومائة خلع المأمون أخاه القاسم بن الرشيد من ولاية العهد» 7/ 55، وقال الخطيب البغدادي «كان هارون في آخر خلافته عقد العهد بعد الأمين والمأمون لابنه القاسم وسماه المؤتمن. وتوفى المؤتمن في صفر سنة ثمان ومائتين وله خمس وثلاثون سنة (تاريخ بغداد 12/ 402) . وقد وهم الكازروني حين قال:
وعلى أمة أمة العزيز كان يلقب بالمؤتمن» (مختصر التاريخ 128) .
«146» - وردت الأبيات في ديوان أبى العتاهية ما عدا البيت الأخير.
صفحة 315 وكذلك في الأغاني 2/ 105.
«147» - هي العباسة بنت المهدي. صاحبة القصة المختلقة مع جعفر البرمكي، تزوجها محمد بن سليمان بن على العباسي ونقلها الى البصرة وأقطعها المهدي «الشرقي» بالبصرة وتوفى عنها محمد فتزوجها محمد بن على بن داود بن على العباسي فمات عنها ثم أراد عيسى بن جعفر العباسي أن يخطبها فلم يتم ذلك واليها نسبت سويقة العباسة ببغداد. والغريب أن هذه القصة الشعوبية المختلقة تناقلها المؤرخون وكأنها حدثت فعلا فقد أوردها الطبري 2/ 676 في حوادث سنة 187، والمسعودي في مروجه 6/ 387- 398، وابن الأثير في الكامل وأبو الفرج في الأغاني والمبرد في الكامل وابن شاكر في فوات الوفيات والمقري في نفح الطيب وعبد الرحمن الإربلي عن