الأبيات وكلها روت الأبيات عن الأصمعي الّذي قال «دخلت على الرشيد وهو ينظر في كتاب ودموعه تتحدر على خديه ... » انظر: الأحكام السلطانية للماوردى 99، المسعودي، المروج 6/ 359، الكازروني 126، حاشية الجهشيارى 276، والأبيات لأبى العتاهية، ديوان أبى العتاهية بيروت 1887 صفحة 122، الخلاصة 169. وقد حدث اضطراب في البيت الأول من كتابي مختصر التاريخ والخلاصة لم يقمه محققا الكتابين.
«96» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 449 أنه رآها مكتوبة على حائط في منزل نزله في طريق مكة، ومثله في العيون والحدائق 368، شرح قصيدة ابن عبدون 287، مختصر تاريخ ابن الساعي 22، الفخرى 239، زهرة العيون ورقة 87 ب، الكامل 6/ 13، سراج الملوك 37.
«97» - هو أبو أيوب، سليمان بن مخلد المورياني نسبه إلى موريان:
قرية من قرى الأهواز نكبه المنصور لما ظهر منه من خيانة وقتله وقتل أقاربه واستصفى أموالهم، الفخرى، 238 وذكر الكازروني وزراء المنصور 117 والإربلي 62 فقال: «قال أبو بكر الصولي: أول من وزر لبني العباس أبو سلمة الخلال ثم خالد بن برمك فلما توفى السفاح أقره المنصور لديه ثم استوزر أبا أيوب سليمان بن أبى سليمان المورياني ثم ولى أبا الفضل الربيع بن يونس بعد أبى أيوب» ، وأخبار المورياني مفصلة في كتاب الوزراء والكتاب: انظر فهرس أعلامه.
«98» - انظر في ذلك الجهشيارى 125، الفخرى 239. فلعل ابن العمراني نقاها من الجهشيارى ومنه نقلها ابن الطقطقى، وهذا من مغامز الشعوبية في أصله الهاشمي الصريح. انظر أبيات الفضل بن الربيع في فخره بارومته الهاشمية في زهر الآداب 1/ 545.
«99» - قال الكازروني أن «أم موسى بنت عبد الله بن منصور» صفحة 118، وذكر ابن الساعي أن اسمها كان «اروى» صفحة 22.
«100» - أورد الطبري في تاريخه 3/ 400 أن «عمارة بن حمزة قال:
كنت عند المنصور فانصرفت من عنده في وقت انتصاف النهار. وبعد أن بايع الناس للمهدي. فجاءني المهدي في وقت انصرافي فقال لي: قد بلغني أن أبى قد عزم أن يبايع لجعفر أخى، وأعطى الله عهدا لئن فعل لأقتلنه. فمضيت من فوري الى أمير المؤمنين ... قلت: أمر حدث أريد أن أذكره. قال: فأنا أخبرك به قبل أن تخبرني. جاءك المهدي فقال: كيت وكيت ... قال: قل له، نحن أشفق عليه من أن نعرضه لك» .
«101» - الخبر بنصه في الأغاني 4/ 33، وفي ديوان أبى العتاهية 309، وفي البداية والنهاية 10/ 266.
«102» - أخباره في كتاب الأوراق للصولي (قسم أخبار الشعراء) 74- 143.
«103» - الأبيات في فوات الوفيات 2/ 447، البداية والنهاية 10/ 163 الخلاصة 116- 117 وجواب الخيزران له رواية عن ابن الأعرابي.
«104» - الأغاني 3/ 243، الطبري 3/ 538 باختلاف في الألفاظ،