«46» - في نسختي لايدن وفاتح (إبراهيم) وهذا وهم من المؤلف رحمه الله تعالى.
وقد استدرك ابن الكازروني هذا الخطأ حين نقل هذا الفصل مختصرا الى كتابه فقال: «رماه عمر بن سعد بن أبى وقاص بسهم فوقع في نحره..) صفحة 109، وانظر تاريخ السيوطي 207، الفخرى 160.
«47» - جاء في تاريخ الطبري ( ... فأقبل به (رأس الحسين عليه السلام..) ... فأتى منزلة فوضعه تحت اجانة في منزله.. فقالت زوجته:
فو الله ما زلت انظر الى نور يسطع مثل العمود من السماء الى الاجانة ورأيت طيرا بيضا ترفرف حولها (حوادث سنة 61 صفحة 369) .
«48» - جاء في سير اعلام النبلاء 3/ 216 (ان الرأس الشريف بقي في خزانة السلاح حتى ولى سليمان.. فجعله في سفط وطيبة وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه فاللَّه أعلم ما صنع به) . وقال الهروي في كتاب الزيارات 32 في كلامه على عسقلان «وبه مشهد الحسين- رضي الله عنه- كان به رأسه فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون الى مدينة القاهرة وذلك سنة تسع وأربعين وخمس مائة» . وانظر رحلة ابن بطوطة، باريس 1853، 1/ 126.
«49» - أورد الطبري حوادث خروج الحسين بن على- كرم الله وجهه- ومقتله بالتفصيل في حوادث سنة 60- 61 وقد اختصر ابن العمراني هذه الحوادث الواردة في الطبري. وانظر مقاتل الطالبيين لأبى الفرج الأصبهاني 78- 122، زهرة العيون ورقة 20 ب- 21 أ.
«50» - في هذا الخبر اضطراب تاريخي لأن المعروف أن مصعب بن الزبير هو الّذي قتل المختار وأن عبد الملك بن مروان قتل مصعب بن الزبير، جاء في تاريخ اليعقوبي: «وقال بعضهم: دخلت على عبد الملك بن مروان وبين يديه رأس مصعب بن الزبير فقلت يا أمير المؤمنين لقد رأيت في هذا الموضع عجبا. قال: ما رأيت، قلت: رأيت رأس الحسين بن على بين يدي زياد ورأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يدي المختار ابن أبى عبيد ورأيت رأس المختار بن أبى عبيد بين يدي مصعب بن الزبير ورأيت رأس مصعب بن الزبير بين يديك. قال: فخرج من ذلك البيت وأمر بهدمه» . 2/ 317. وانظر كذلك شرح قصيدة ابن عبدون 190- 191، سراج الملوك 30، رواية عن عبد الملك بن عمير، تاريخ السيوطي 207 رواية عن الثعالبي قال: قال الثعالبي، روت الرواة من غير وجه عن عبد الملك بن عمير الليثي قال: والخبر نقله السيوطي من لطائف المعارف للثعالبي 85.
«51» - انظر: مختصر التاريخ 110- 111، نسب قريش 176- 179.
«52» - ورد القول بالنص في مختصر التاريخ للكازروني 110، وقال الدكتور مصطفى جواد- رحمه الله-: «لم يعرف في التاريخ ولا كتب الأدب أن هذا القول قيل في غدر عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد الأموي. قال