4- وأرى حذف الألف المقحمة في كلمة مائة؛ إذ لا فرق في النطق بين مائة وفئة ورئة.
ولقد أدى إقحام الألف بين أحرف مئة إلى تحريف نطقها في مجال التقدير العددي؛ إذ يقول كثيرون من الصيارف ورجال الإحصاءات: ماية، بنطق الألف التي يرونها في الكتابة.
5- أما حذف ألف ما الاستفهامية إذا وقعت بعد حرف جر أو مضاف مثل: بمَ، لمَ، مم، عم، فيم، حتام، بمقتضام، فهذا سائع؛ لأنه يصور النطق.
6- وأرى عدم حذف الواو من داود وأمثاله؛ ليظل الرسم الإملائي مطابقًا للنطق.
7- لا داعي إلى زيادة الواو في أولي الإشارية وكذلك أولاء، وفي أولو وأولي الملحقتين بجمع المذكر السالم، وأولات الملحقة بجمع المؤنث السالم، ولا داعي لزيادة الواو في كلمة عمرو مرفوعة ومجرورة، والضبط بالشكل كفيل بالتفرقة بينها وبين كلمة عمر، وإلا فاللبس بين الكلمات المتشابهة الحروف كثير شائع، ولا يجدي في توقيه الرسم الإملائي.
8- تكتب بعض الأسماء الموصولة بلام واحدة وهي: الذي، التي، الذين، ويكتب بعضها بلامين وهي: اللذان، اللذين، اللتان، اللتين، اللاتي، اللائي.
فهلا اتفق العلماء على توحيد الرسم في جميع هذه الأسماء التي تنطق لامها مشددة؟