ما يفصل وما يوصل من الكلمات
سويت قواعد هذا الباب محكمة دقيقة وللباحثين أن يروا فيه رأيهم ويقترحوا ما يريدون.
كلمة أخيرة
هذه مجموعة من المقترحات أعتقد أنني حدت في كثير منها على الخط الأصلي المعهود في الرسم الإملائي ولكن المنصفين من الباحثين لن يبخلوا بشهادتهم: أنني قد سرت في ظلال القواعد الإملائية المألوفة، وأنني أخذت نفسي بالتزام الأصول الأساسية في وضع قواعد للإملاء فكانت هذه الأصول هي رائدي دائما في هذه المقترحات، وأهم هذه الأصول:
1- أنني حرصت على أن يكون الرسم الإملائي مصورًا للنطق بقدر ما في وسعي من مراعاة الدقة والإحكام وهذا هو الهدف الأول للإملاء.
2- أنني لم أبتعد عن الصور المألوفة المعهودة في الطباعة والكتابة ابتعادًا يصعب معه قراءة المأثورات بل حرصت على أن يظل في يد القارئ مفتاح القراءة الميسرة للتراث المطبوع وما يستجد في عالم الطباعة والكتابة
3- أنني أقللت من القواعد وجعلت المستساغ منها يغلب عليه الاطراد والشمول، ويقل فيه الشذوذ والمستثنيات
4- أنني وسعت الدائرة التي تستأنث فيها قواعد الإملاء بالقواعد النحوية والصرفية، وهذا الربط أمر محمود الأثر يساعد التلميذ ولا يرهقه
5- أنني قد صدرت في هذه الملاحظات والمقترحات عن إيمانٍ قديم تولد في