هذا النوع من الكلمات، أما غير هذه الكلمات -وهو الأكثر- فنطقه نطقا صحيحا يتوقف على ضبطه بالشكل، أو إدراك حالته الإعرابية طبقا لوظيفته المعنوية في الجملة، فكلمة: كتاب، في كتابه وكتابك تحتاج لنطق الباء نطقا صحيحا إلى ضبطها بالشكل، أو معرفة موقعها الإعرابي.
أما ياء المتكلم التي تلحق آخر الاسم المهموز آخره، فأرى أن تكتب الهمزة
على ياء مثل: هذا مبدئي، وأذعت مبدئي، وحافظت على مبدئي، والحجة التي أستند إليها في هذا الرأي-مع مخالفته للاقتراح السابق- هي أن علامات الإعراب لهذا الاسم هي دائما حركات مقدرة على آخره، منع من ظهورها كسرة المناسبة، أي مناسبة الياء، ورسم الهمزة على ياء يساعد على القراءة بنطق الهمزة مكسورة، مهما تكن الحالة الإعرابية للاسم.
3- يكتبون همزة: هيئة، وييئس، وفيئك، وشيئه، على ياء، مع أنها همزة متوسطة ومفتوحة وقبلها ساكن، مثل: يسأل، فلماذا يستثنون هذه الكلمات، ويجعلون لهمزتها قاعدة جديدة؟! ولماذا لا يكتبونها في ظل القاعدة المقررة، هيأة، ييأس، فيأك، شيأه؟!
4- وكذلك يكتبون همزة: ضوءه، وهمزة توءم مفردة، مع أنها تخضع لقاعدة همزة تسأل، ولكنهم يستثنون من هذه القاعدة الهمزة المسبوقة بواو ساكنة، كما استثنوا في الفقرة السابقة الهمزة المسبوقة بياء ساكنة، ولكنهم هنا كتبوها همزة مفردة؛ لأن الواو لا توصل بما بعدها، وأرى كتابة الكلمتين: ضوأه، توأم.
5- الهمزة المفتوح ما قبلها، إذا وقعت في آخر الفعل، وأسند الفعل إلى واو الجماعة، كتبت مفردة إذا كان ما قبلها لا يوصل بما بعده مثل: بدءوا، قرءوا، لم يبدءوا، لم يقرءوا، ابدءوا، اقرءوا، وتكتب هذه الهمزة على ياء، إذا كان ما قبلها يوصل بما بعده مثل: لجئوا، لم يلجئوا، الجئوا،