يضرب مثلا للخرف والجاهل لا يتبيّنان شيئا من أمرهما.

[1068]- لكن بشعفين أنت جدود. شعفين: موضع. وجدود: قليلة اللّبن.

يضرب مثلا لمن أخصب بعد هزل. وشعفان: جبلان بالغور. والمثل لعروة بن الورد وذلك أنّه صادف جارية في بعض غزواته كادت تموت هزلا، فأتى بها أهله، فلمّا حسنت حالها سمعها تقول للجواري: احلبنني فإنّني لقحة. فقال لها ذلك.

واللّقحة: الحلوب.

[1069]- لعلّ له عذرا وأنت تلوم. معروف.

[1070]- لعلّني مضلّل كعامر. أي لعلّني في ضلال كغيري وأصله أنّ شابّين كانا يجالسان المستوغر بن ربيعة، فقال أحدهما لصاحبه، واسمه عامر: إنّي أخالف إلى بيت المستوغر فإذا قام من مجلسه فأيقظني بصوتك، ففطن المستوغر بفعله، فمنعه من الصّياح، ثمّ أخذه إلى منزله فقال: هل ترى شيئا؟ قال: لا، ثمّ أخذه إلى بيت الفتى فإذا الرّجل مع امرأته، فقال المستوغر: لعلّني مضلّل كعامر.

[1071]- لقد ذلّ من بالت عليه الثّعالب. وتمامه «1» : [الطويل]

أربّ ييول الثّعلبان برأسه

...............

طور بواسطة نورين ميديا © 2015